15.10.2012 13:33
اليوم 34
لودميلا
![](/upload/blog/entries/thumb/1350276078_62401100.jpg)
لا أستطيع أن تبدأ في الكتابة. أمرض عقليا وجسديا ، شاهدت فيديو المدونة الترويجي و توقفت عن النظر في المرآة بسبب الشيخوخة المفاجىء، فتفهمني النساء. لا تحب جميع النساء تجعد على الوجه وتعتادن على هذه التجاعيد بشكل صعب جدا. ولكن لديهن سنوات من الحياة بل لم يكن لدي منها. بعد نصف سنة لتناول الادوية ظهرت على وجهي الكثير من تجاعيد و بعد سنتين اصبحت اشبه إمرأة عجوزة 100 سنة. من الصعب بنسبة لي القبول هذه الحقيقة. لا أستطيع العثور على الخيار الأوسط حتى في الملابس التي كانت وئام مع وجهه. فقدت الرغبة في الكتابة في المدونة و تأتي الكلمات المناسبة في راسي بشكل صعب. جلست لأكتب عن شيء آخر، ولكن انسحب من الكلام اليومي. خاصة، وذلك لانهيار عصبي تليها الألم الجسدي. بدأت اسعل ولدي ارتفاع الحرارة و داء المبيضات سكب مرة أخرى إلى المريء. من الضروري مرة أخرى لتناول الدواء
مرة قرأت أن اسمي له مصير صعب وفقدان القيم المعنوية والمادية، يشير إلى وجود عدة مرات لبدء الحياة من جديد. و هكذا في حياتي ايضا و أنا اثبت الحقيقة أنه في اسم الانسان وضع مصيره، أو بالأحرى طابعه
حتى عمر 20 سنة كنت فتاة ساذجة و حيوية. كنت مشاركة كل الاجراءات العامة و زعيمة كومسومول الأيديولوجية، ومكافحة في سبيل الحقيقة. بنسبة لي كانت العدالة أولوية.مرة أذكر ان في اجتماع كومسومول أدانت الفتاة التي سرقت الفستان في المخزن. كنت غاضبة.... لم أستطع ادراك كيفية سرق
المال لا يمثل قيمة بالنسبة لي. لا أتذكر أن أحد أصدقائي يريد الثراء. أردنا أن نكون رواد الفضاء او فنانين اوعلماء
في عمر 20 بدأت تأتي الي الإحباط والملل. انا بدأت التعامل مع الناس الذين يهتمون بالملابس والأثاث وما إلى ذلك لم أكن مهتمة. كانت مشكلتي أنني لم يكن لدي الناس ذو التفكير المماثل.إني كنت مهتمة في الرياضيات
و بطبيعة الحال لجأت إلى المخدرات و عالم الجريمة. وقد دخلت ذلك العالم بسرعة
التقيت زوجي الذي قال لي عن حياة أخرى مثيرة مع علاقات أخرى بين الناس و انا فكرت "هذا هو العالم الذي فيه الصدق والحقيقة". كان كل شيء جميل جدا. يتم عكس مفاهيم الصواب والخطأ، وزيادة الدور الذي لعبته المخدرات. بعد ان جربت المخدرات بالحقن لم استطيع ان اتوقف. سرقة من الدولة لم تعد تبدو مخزية العكس بالعكس - شرف . ولكن سرقة من الشعب و القتل من أجل المال هما ما الذين لم أستطع قبوله وفهمه ابدا. مرت سنوات عديدة قبل أن أدرك أنني خاطئة و انني دمرت حياتي بنفسي و انه حزمة من الأكاذيب في العالم حيث هناك الجريمة والمخدرات
في عمري 36 عاما أنا ولدت ابن و غير كل شيء. جاء إلى الإيمان بالله. كان الندم على ما فعلت انا. فأدركت معنى كلمة "إثم" أن الجميع خاطئين. بدأت حياتي مرة أخرى من جديد
تعليقات
كنت مضللة جدا
المخدرات شر فقط و ربما في ذلك الوقت لم تعرف حقيقةالمخدرات
للأسف الموت قريب و انشهرتي حالك
هل تريدي تلك النهاية؟