19.10.2012 13:31
اليوم 38
لودميلا
![](/upload/blog/entries/thumb/1350626414_09442400.jpg)
مؤخرا، لاحظت أنه بعد أي انهيار عصبي، تتفاقم الأمراض المزمنة . والآن، بعد القلق الأخير، شعرت بنفسي سيئا. لقد خفض الضغط وقللت قويتي وارتفعت درجة الحرارة الى 37-38. بعد 4 أيام أخذني الإسعاف مع درجة حرارة حوالي 40. قبل ثلاثة أيام انه شعرت ان ظهرت المبيضات في حلقي، شربت الادوية المضادة للفطريات. في المستشفى أظهرت الأشعة السينية التهاب القصبات الحاد والالتهاب الرئوي
في الواقع اتعامل مع كل الأمراض بسهولة. عندما اتحرك أو اعمل شيئا فهذا أسهل بكثير للتعامل مع المرض، وإذا بلغت الحرارة 40 درجة كما هي الآن أخذتني الاسعاف إلى المستشفى إجباريا .عادة بعد 3-4 أيام وأنا أترك المستشفى بعد انتهاء جميع التحاليل و وصف العلاج و اعالج نفسي
لقد استنتجت أن يجب لا غصب عند مرض الايدز. يجب أن يعرف الاهل هذه. من الصعب أن نشرح للناس الصحية ان خلافات صغيرة في العنف المنزلي يمكن أن تنتهي بشكل سيء بالنسبة لامريض
على سبيل المثال، يعرف ابني ان لا يمكنك تجعلني غاضبة او قلقة. ولكننا جميعا بشر، وأحيانا يحدث الخلافات بيننا و بعد الوقت القليل يأتي إلى رشده ويبدأ يعتذر. وإذا مر يوم على الأقل فابدأ امرض. في أحسن الأحوال اتعامل المرض في المنزل وعلى أسوأ اكون في المستشفى. أخاف انهيار عصبي. أشعر أن يوم واحد لا استطيع ان اتغلبه
بالطبع، في حالتي انا في حاجة الى مساعدة الطبيب نفسي الجيدة المستمرة لكي اكون تحت المراقبة، ولكن أين احصل على المال لمثل هذه الخدمات؟ وأنا أكتب حول هذا الموضوع للمرضى الآخرين الذين لديهم فرصة للعلاج. في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية يجب ان يكون النظام العصبي في المركز الأول، على الرغم من أنني قرأت الكثير من الأدب الطبية، لم التق قط مثل هذه التصريحات من الخبراء. لقد عرفت هذ من تجربتي الخاصة. لقد رأيت الموت.معظم الذين يموتون من الأيدزهم الذين لا تدعمهم أقاربهم وأصدقاؤهم و الذين لديهم خلافات دائمة في العائلة ، و كذلك إذا ما كان لديه الأهل على الإطلاق وتعاطي المخدرات الخمور و عاش في الشوارع. هنا السؤال هو: هل تريد أن تعيش أو لا؟
و بالمناسبة ... إذا تذكرتم أنني أشرب الميثادون ... الميثادون، لاستخدامه دون أي مضافات لا يؤثر على مسار المرض
اريد ان اضيف عن رد الفعل للحالة ابني قبل وصول الإسعاف. دعاه الى عملي ليلا. هو قال: "إذا تموتي الآن، أركب سيارتي على الفوراذهب بأقصى سرعة". كنت خائفة. حاولت تهدئته أن لا هناك شيء خطير
لماذا أنا أكتب هذا ... أريد أن أظهرالحب والدعم من الاهل الذين نحبهم. هذه هي القوة الهائلة لعودة الى الحياة. الحمد لله الذي أعطاني السعادة أن اكون مع ابني على الرغم من كل خطاياي
تعليقات
L2 t3ml 23"la6 mitl 2mak, wa 2nti7ar huwa lisa 6ari8k
بالطبع توتر الأعصاب يؤثر على الصحة و خاصة على مريض الايدز
لا حول ولا قوة إلا بالله