مايابلانيت

كان شهرا صعبا. الاكتئاب ظهر بسرعة. بعد اجراء التحاليل الرئيسية، شعرت بقوة بشيخوخة الأعضاء الداخلية من 15-20 سنة: تغيرات الرئة والتغيرات في العظام، وتقلص المرارة، الخ. وقبل عام كنت أعتقد أن العلاج المضاد للفيروسات يشوه الجسم بشكل سطحي فقط 

كل ذلك كان بسبب إهمال وجهل اطباء الأمراض المعدية الذين وصفوا لي الستافودين* دون أي فحص معتمدين فقط على "ربما"، ولك يهمهم كيفية اجراء العلاج. المتخصصون، الذين وصفوا لي هذا العلاج عندما رأوني قبل سنة و 4 أشهر، لوحوا بايديهم - إلغاء بسرعة. خلال العام ونصف الماضية فقدت ما يقرب من 20 كجم، الذراعين والساقين مثل العيدان والبطن انتفخ، وترهل الجلد، وجهي اصبح مثل التفاح المخبوز

وفقط في تلك اللحظة اكتشفت الآثار الجانبية التي يسببها الستافودين مع الاستعمال لفترة طويلة. وشمل هذا تسارع الشيخوخة في الجسم. ولا يوجد اي فرصة لوقف أو إبطاء هذه العملية. ولكنني لا أستبعد أن خبرائنا لا يعرفون شيئا. والآن انا افقد الحيوية بسرعة، ووصلت الى المرحلة النهائية. إلا إذا حصلت معجزة، وسمعني احد ما وساعدني مهنيا

قد تتسائلون – اين كنت انظر كل هذا الوقت؟ لاحظت الشيخوخة الخارجية في عام 2010، أي أقل من ستة أشهر بعدها. مع هذا السؤال ذهبت إلى الطبيب الذي أجرى مراقبة للمرض. وتبين ان الأطباء هناك - صفر، لم يدرسوا شيئا. وقد انتبهت للضمور ايضا، وغيره حاولت معرفة الكثير، ولكن كان هناك رد واحد - زيادة خلايا 

CD-4 **

 والبقية - هراء، الإيدز ببساطة. هذا موقفهم تجاه الحياة البشرية. الأطباء يصفون العلاج دون أي فحص، ولا يراقبون النتائج. في عام 2011، بدأوا في دراسة شيء ما، تعلموا الكثير، ولكن ماذا نفعل نحن؟ هذا لم يدرسوع. هل تعتقدون انني الوحيدة؟ لا. الناس صامتون، لانهم يخجلون من وضعهم. وانا كنت لاذهب إلى المحكمة، لو كان بإمكاني العثور على محام جيد، والأهم من ذلك هو عدم وجود المال لادفع له

هذه هي الأفكار التي اعاني منها كل يوم، كل ساعة. كم بفي: 1 أو 15 شهرا؟ الاكتئاب، لا يطاق، القمعية، والخوف من اليأس