مايابلانيت

31.10.2012       14:33       اليوم 50       إيديك

 أنا أكره مدمني المخدرات، لو كانت إرادتي لأقتلهم. إذا رأيت أصدقاء السابقين لوالدتي، اصبح غاضبا. منذ ما أتذكره لاحظت دائما أن والدتي أخذت المخدرات بالحقن. أنا لا أعرف متى بدأت ادراك هذا. ربما، بعد ان تبدأ المتاعب لنا و عندما بقينا دون منزل. الجوع والبرد، والعيش مع الغرباء  حقا لم احب كل ذلك. وبالتأكيد لم يعجبني عندما فقدت والدتي بسبب المخدرات تقريبا. لقد تغير شيء ما في داخلي منذ عمري 13 عاما

تسألون: "ما هو شعورك حيال أمك؟" إجابتي: لا أرى أن والدتي هي مدمنة المخدرات.الآن هي لا تاخذ  مخدرات  ولا تشرب الخمور. هي تشرب الميثادون لكن هذا هو مجرد الدواء لها. هي تعمل وتشارك في مشاريع المؤسسة و العديد من الاجرءات المجتمعية.هل هذه انماط لحياة المدمنة على المخدرات؟ لا

 أصبح آخر قطرة كراهيتي بنسبة للمخدرات هو مرض أمي. عرفت عن الإيدز بعد نتيجة التحاليل. جاءت امي وقالت لي. هناك كثير من الأمراض و في ذلك الوقت لم اعرف خطورة المرض وعندما عرفت فأدركت أن هذا المرض يرجع إلى المخدرات. إذا لم تحقن المخدرات، فإنها لم تكن على وشك الموت

الآن  رأي حول هذا المرض مختلف. عندما كنا نعيش في مسكن العام لقد استمعت الى محاضرة عن الإيدز انها مجرد مرض الحصانة و انه لا بد مساعدة مرضى الإيدز. بالنسبة لي انها ليست مخيفة جدا. لكن لبعض الناس الإيدز والمخدرات نفس شيء. لذلك، ربما، أنا أشعر بالخجل اقول أن والدتي مريضة

بالمناسبة موقفي من الخمورهي كما المخدرات. على سبيل المثال، وأنا لا اشرب أي شيء آخر غير البيرة، ومن ثم نادرا. في بعض الأحيان وقعت بين مدخني المخدرات ويقدمون لي لكنني رفضت رفضا قاطعا. أنا لا أريد ذلك. يكفي أن تأخذ أمي المخدرات

 

 

  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال

تعليقات

  • عدنان, 07.11.12, 11:21

    الله يرعاك و امك وابتعد يا ايدي عن الخمور و المخدرات