02.11.2012 15:15
اليوم 52
بعد ايقاف الحقن مجانا كنت احتاج في اليوم الى المال يسوي الراتب الشهري للعامل العادي لشراء المخدرات. بالطبع لم يكن لدي ذلك المال ولكني لم استطع اقلاع عنها. اصبحت المخدرات معنى حياتي ولم استطع دونها. كنت أحب ذلك الحالة لما ارتفع مزاجي و شعرت بالفرح الكاذب الموقت
الناس الذين قدموني المخدرات بدؤوا يشيرون بلطف مختلف الخيارات لكسب المال. بالطبع بطريقة الجريمة. تعرفت مع الناس الذين كانوا محتجين الى المساعدة الشابة للاحتيال. لم يقترحون السرقة لان يعلمون نظري الى الحياة التي كان في ذلك الوقت، فقط شراء وإعادة بيع شيء
في ذلك الوقت، كان كل شيء في النقص: المأكلات والملابس والأثاث والادوات الكهربائية. لم تكن السلع في الدكاكين كان بيعها باهظة الثمن. على سبيل المثال، رجل يأتي إلى المتجر ويقول إن عنده قطعة غيار للإذاعة، قطعة صغيرة لكنها باهظة الثمن، ويقدمها للبائع شرائها لأنها نقص في المعروض. البائع يرفض أن يشتريها لعدم معرفة القيمة الواقعية للمنتجة. وبصدفة تكون الفتاة بالقرب التي سمعت الحوار ومستعدة لدفع اكثر 50 في المئة لكنها تقول إن النقود ليست معها و يجب لها عودة الى البيت . انها ترجو من الرجل انتظارها، و هو يقول انه لا يستطيع. عادة، يتدخل البائع في المحادثة فيشتري هذا الشيء(الذي في الواقع رخيص جدا) للسعر عرضت الرجل و ثم ينتظر الفتاة لبيع هذا المنتجة للمزيد من النقود
شهرين أو ثلاثة أشهر كانوا يتعرضون لي لجميع أنواع الإغراءات للحصول على المال بسرعة، و واصلوا حقن المخدرات لي بعد مرور الوقت توقفوا يعطيني المخدرات. كنت في وضع الجمود
ثم واجهت أنا مع الناس الذين يسرقون من الدولة. في ذلك الوقت، كان بين الناس القول بأن "مال الدولة هو مال الناس". ويؤدي هذا الفهم لي بطريقة خاطئة. كان أمر خطير و في حالة الاعتقال تكون عقوبة الإعدام. أول مرة شعرت بالاشمئزاز، ولكن بعد ذلك سيطرت الأموال والمخدرات
كان الأفيون فرحا رئيسيا في لحياتي. يقوم الأفيون بإزالة التوتر. كنت افعل بالحقن واستراحت مع الأصدقاء و زوجي. كان يعرف أن لم أكن بحاجة مواهبه مثل الزهور، والماس أو أي شيء آخر. كان يعرف فقط إذا اشترى الأفيون ، ساكون مسرورة و حنونة. لا، لا يهتم المدمنين بالجنس. كنا نحب الجنس ونعلم معناه، ولكن بسبب التوتر العصبي المستمر أجلنا كثير من الأحيان. خاصة لي. بدأت انهيار عصبي والبكاء
اصبحت غنية بسرعة ومستقلة ولكن كانت حياتي ليست سعيدة، لا الذهب ولا الملابس. كانت امكانية شراء المنازل والسيارات، ولكن يكمن ان اقع على شك الشرطة ومراقبة قسم لمكافحة سرقة ممتلكات الاتحاد السوفياتي . حتى وصول الى المنزل بتاكسي كان خطرا. الجيران يمكن أن ينقل للشرطة. في ذلك الوقت كان يمكنني ان اجمع المال في الاكياس ... وأنا لا أريد أي شيء
اصبحت غنية بسرعة ومستقلة ولكن كانت حياتي ليست سعيدة، لا الذهب ولا الملابس. كانت امكانية شراء المنازل والسيارات، ولكن يكمن ان اقع على شك الشرطة ومراقبة * قسم لمكافحة سرقة ممتلكات الاتحاد السوفياتي . حتى وصول الى المنزل بتاكسي كان خطرا. الجيران يمكن أن ينقل للشرطة. في ذلك الوقت كان يمكنني ان اجمع المال في الاكياس ... وأنا لا أريد أي شيء
* قسم وزارة الداخلية في الاتحاد السوفيتي الذي قام بالتحقيق في الجرائم الاقتصادية
انا مش فاهمة من يحقن حاله و لأي سبب؟
كل واحد في العالم يعرف النهاية
كثيرا ما سبب ارتكاب الجريمة و الادمان هو صديق سوء