مايابلانيت

 كانت هناك حالات لما كنت يمكن أن أقع بالسجن. احد الايام  سافر اصدقاء مقامرون لزوجي للعبة الى منطقة إيسيك كول بسيارة جديدة  وقررنا أن نسافر معهم، مجرد لاسترخاء. لم يهتم زوجي بالنقود بطبيعة الحال كان مجرد مشاهد لعبة الورق . لم يشارك  ابدا كان يشاهد فقط لمعرفة  الناس 

و في طريق العودة  اوقفتنا سيارتين .  انا هادئة لان ليس لدينا شيء. اخذنا المورفين النقي لكن قبل طريق العودة نحن  تعاطينا بقاياه . وصلنا الى قسم الشرطة . كل يوم جلست هناك لم اعرف ماذا سيحدث بعد ذلك. لم يسألني احد عن شيئا. كنت ذاهبة الى المنزل

في المساء، بدأت امرض . وفجأة دون أي توضيح حبسني رجال الشرطة . كانت نهاية . الزنزانة صغيرة طولها 3 امتار و عرضها مترين. لم اريد الى هناك. هناك أوساخ ورائحة، والخوف

حتى الصباح  لم انام . كنت احتاج الى جرعة المخدرات ، بدأت النوبة و لم أستطع التحرك. في الصباح المبكر اخضروني مرة أخرى الى مكتب الشرطة وهناك عرفت انا أنه خلال الفحص تم العثور على  في السيارة  50 غراما من المورفين الجاف النقي.كان المورفين لدى اصدقاء زوجي ونحن لم نعرف ذلك

مر ثلاثة أيام. من الصعب أن أقول ما كان يحدث في ذلك الوقت. كنت في الاغماء و سمعت أصوات، في بعض الأحيان  وصل الإسغاف. فعلا تعامل رجال الشرطة معي جيد، اطعمني في المطعم. وكنت على استعداد لجميع الشروط إذا اعطى لي المخدر

في اليوم الرابع. قالوا لي: "يتم الافراج عن هذين ليس لديهم شيء و اما المورفين فهو الخاص بكما و سوف تؤكد الاختبارات هذا" كان 50 غراما من المورفين بالفعل كمية كبيرة في ذلك الوقت و يكفي لحكم بالسجن. قال رجال الشرطة ان يستطيعون افراج لي ولكن زوجي سيحكم بالسجن ل5-7 سنوات . إني كنت أحبه. ظننت أن قد يحكم لي سنة أو سنتين بالسجن فزوجي بالتأكيد سوف ينتظرني. لم أكن متأكدة بأن سانتظر زوجي ... واعترفت ان المورفين خاص بي. ثم دعاني مسؤول الشرطة وطلب مني تخلي عن اعترافاتي. ولكني قد  قررت. عندما قيل للمتواطئين انني اعترفت بحيازة المورفين و يمكن لهم العودة إلى بيوتهم، كاد زوجي يضربني 

ومع ذلك، في ذلك الوقت كان رجال شرطة جيدون. اخضروني مرة أخرى إلى مكتب الشرطة و قالوا إن يفرجوني و وضعوا تحت الإقامة الجبرية 

سافرنا الى البيت  بصمت وكراهية لبعضنا البعض.مررنا سبع مئة كيلو متر لمدة ثلاث ساعات. كنت أخاف ما يحدث بعد ذلك. و ساتحدث عن هذا في مرة اخرى