مايابلانيت

09.11.2012       14:56       اليوم 59       لودميلا

 جرى التحقيق لمدة عام تقريبا. كل هذا الوقت وأنا كنت في استعداد للسجن معنويا. كنت أعرف أنني ساكون  بالسجن وكشف التقريرالطبي أن أحتاج الى العلاج الإجباري. قال  زوجي عن النظام في السجن وكيفية التصرف و الخ. الفرق كبير بين سجن النساء و سجن الرجال

 بالطبع، كنت قلقة وخائفة جدا من السجن. علمت أمي واهلي عن هذا عشية جلسة المحكمة. كانت أمي في حالة صدمة. لم تستطع تصدق أن يتم حكم على ابنتها. في ذات اليوم علمت امي انني اتعاطي المخدرات . وطلبت مني قول الحقيقة ولكني لم أستطع. لم يكن المتواطئين في المحكمة، بطبيعة الحال. كان زوجي بالقرب من مبنى المحكمة.و حكم القاضي علي سنة واحدة بالسجن. هو لم يصدق أيضا أنه كانت المخدرات خاص بي 

وهنا في قاعة المحكمة حبسوني وانا قضيت الليل في الشرطة جالسة في ممرالإدارة. كنت ابكي و خائفة من أن لا يمكن تغيير أي شيء. حتى أدركت أخيرا أنني اكون في السجن لفترة طويلة. يبدو لي ان السنة الواحدة كثير جدا

في إدارة الشرطة رأيت  رجلا غريبا أربعين أو خمسين من العمر. كان مخيفا. هو قال لي: "انظري الي و بعد 15-20 سنة سوف تبدو أسوأ. ونهاية واحدة لك:  ستموتين في خندق أو من سكين ". قال إن  يجب لي توقف حتى فوات الاوان. أغضب هذا للغاية .و لكن مرت هذه الكلمات بي

في الصباح تم احالتي إلى السجن وأغلق باب الى الحرية. كانت في السجن نتانة و رائحة التبغ والعرق والعفن وشيء سيء. و كان يشم الناس الذين كانوا هناك  هذه الروائح السيئة.و ثم تعودت على ذلك ايضا 

في السجن التقيت مدمنة المخدرات من مدينتنا. كانت إدانتها الثالثة. اثناء الحوار وجدنا أصدقاء مشتركين وبعد نصف ساعة كنا  ندخن الحشيش.كان السجن صغير . وهناك  ناس مختلفون وقعوا بعضهم بصدفة وحقا لم يحبون أننا ندخن. وباختصار بدأت العراك. وفي اليوم الأول كنت في الحبس الانفرادي لمدة خمسة أيام

بعد فترة من الوقت تعودت، أدركت أنه يمكن العيش في السجن فقط يجب أقل الثرثرة  و حسن السلوك و ضبط النفس. هناك كتبت فتيات رسائل الى حبس الرجال. بدأت العلاقات الحب لان العيش مع الحب أسهل . نحن ساعدنا بعضنا البعض بالملابس والغذاء والسجائر. حصلنا على 

الغذاء و الآخر مرة في الشهر و فقط 5 كجم. ادركت انه يمكن للانسان العيش في أي مكان، حتى في السجن

 

 

  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال

تعليقات

  • بني ادم, 14.11.12, 15:00

    تقريبا النهاية سعيدة