مايابلانيت

بعد شهرين تم نقلي إلى سجن النساء. كان هناك مخيفا ولكن بعد مرور دورة السجن لمدة شهرين، كنت أكثر جرأة

في السجن كان كل شيء أسود.  كانت ترتدي جميع النساء ملابس سودا و فقط شال ابيض على رؤوسهن وبطاقات بيضاء مع الاسم وموعد الإفراج. سترات العمل المطلوبة لجميع: بلوزة بيضاء  و فستان المريلة الأسود و معطف أسود وحذاء اسود. ولكني حصلت على الملابس ليست مقاسي  

 فوجئت ثكنة ضخمة، حيث كان يعيش سجناء. وهناك ثلاثة ثكنات من طابقين . كانت في كل منها صفين من اسرة مرتفعة وعاش 120 شخصا فيها. كانت تعمل نصف النساء في النهار، والنصف الآخر  في الليل

في السجن التقيت إيرما. تحدث زوجي عنها وهي صديقة لجارتنا. كانت إدانتها الثالثة. إيرما مدمنة المخدرات أيضا ، وعرضت لي عن قواعد السجن و الحياة فيه. ساعدت لإعادة  الملابس لمقاسي

كان أصعب شيء بالنسبة لي هو النوبة. الالام شديدة ولكن لم يكن في السجن شيئا إلا الشاي وديفينهيدرامين و إيلينيوم. وبسبب عدم وجود الأفيون كنت اتناولها كثيرا  لمدة شهر  للاسترخاء فقط لانسى كل شيء

ثم احضر زوجي لي الأفيون. اتفقنا مع الجنود الذين يحرسون السجن و في وقت معين ألقى الأفيون من فوق السور. أثناء وجودي بالسجن، كان هناك 3-4 مدمني المخدرات فقط الذين حقن  وبقية الوقت اخذنا المخدرات مع إيرما

الشيء الذي يستخدمون الكثيرهو الشاي. كان الشاي في السجن مثل المخدرات وإذا عثر عليه اثناء الفحص أكثر من 50 غراما - زنزانة انفرادية لمدة 10-15 يوما. يباع الشاي بطريقة غير مشروعة. كان الشيء أعطى الطاقة. لأن هناك الطعام سيئة للغاية

كان مصنع صغير. كنا نقوم بخياطة الخيام و قفازات من خيش للعمال. بالطبع، لم أكن أعرف كيفية خياطة، وكان المعدل اليومي للعمل يناسب لقيمة 50 غرام من الشاي.وكانت نسبة العمل إلزامية وإلا فستكون زنزانة العقاب. 

ومرتين في اليوم كان فحص.وقفنا جميعنا في الساحة وتم فحص كل منا ببطاقات الاسم. وقفنا هناك لمدة ساعة و نصف في أي الأحوال الجوية

علمت لاحقا أن تزدهر في السجن الحب بين النساء. أنا لم أر رجلا يحب اكثر . في حالة الزنا بعض النساء استطاعت القتل والانتحار. لم أدرك هذا و لم اسمع سابقا