14.11.2012 09:25
اليوم 64
إيديك
![](/upload/blog/entries/thumb/1352890799_31534100.jpg)
في صباح أحد الأيام ايقظنا رجل الشرطة لشؤون القاصرين . قال لأمي إنه عبر بيتنا دخل فتيان في بيت جارنا وسرقوا طناجر. ذهبنا الى الادارة. مشيت بهدوء ولم تكن لدي فكرة أن قد تكون مشاكل. كنت 11 سنة ولم اتصور هذا
كان هناك كثير من الناس. وقال جميع انهم يريدون لي الخير، وسألوا كيف أعيش مع والدتي، انا جوعان ام لا و اين كنت عندما سرق الفتيان الجيران. قلت حقيقة. أنني أعيش مع والدتي حسنا و انني شاهدت الفتيان من حديقتنا. ثم قيل لي أنه حتى التحقيق اكون في قسم للقصرين. أنا لا أريد أن أذهب هناك و قاومت جدا، ولكن
أجبرني على ركوب السيارة. أمي أطمأنتني ووعدت بأنها سوف تأتي وتأخذني
كان في الغرفة حيث احضروني حوالي 20 من الأقران . وكان معظمهم مشردين . هناك التقيت جارتنا اسمها جميلة واعرفها جيدا. تبين أنها كانت مفتشة
قضيت هناك حوالي أسبوع.لم يسمح خروج إلى الفناء . طول يوم كنا في الغرفة شاهدنا التلفاز. بعد وجبة الإفطارنفعل تنظيف الغرفة. جاءت أمي الي كل يوم واخضرت الطعام و الحلوى. كل مرة انتظر اخر الاولاد عودتي بعد للقاء لأعطيهم الحلوى لأنه لم يجىء أحد إليهم
بالنسبة لي كان هذا الأسبوع كأنه عام. لم يضرني أحد ولكن كنت اشعر بنفسي سيئا. كانت معاملة الموظفين لنا حسنا فقط احيانا لما لم يطيع احد الاولاد القى صفعة على مؤخرة الرأس
كل يوم كتبت رسائل لأمي واعطيت لها عندما جاءت. أمي حفظتها ومؤخرا لقد وجدتها و قرأتها.فيها كتبت انني اشتقت لامي كثيرا وان أحبها وطلبت منها تأخذني الى المنزل. وتكرر نفس الشيء في كل رسالة . أنا لا أتذكر تفاصيل ذلك الوقت، ولكن على ما يبدو، كان من الصعب جدا بدون أمي
تعليقات
انت لست وحدك لديك أم
يجب أن تكون مرحلة الطفولة سعيدة ولا يشعر الطفل بالوحدة
والآن أنت لست وحدك
الله يساعد امك
الحب لام قوي كثير