16.11.2012 14:02
اليوم 66
لودميلا
غدا هو ذكرى وفاة والدتي. مر 14 سنة منذ يوم وفاتها وطول هذه السنوات تعذبني ذنب . طول 10 سنوات كنت افكر عنها وأرجو منها مغفرة. اتذكرها كل يوم .كان آخر 4 سنوات سهل على ما يبدو، قد غفرت امي لي. أو ربما ترى أنني تغيرت وأمارس حياتي الطبيعية
لا، لم تكن علاقاتنا سيئة. أنا لم أشتمها كلام بذيئ ابدا و لم أتطلب المال لجرعة المخدرات بقوة، لا. ولكن لم تكن ثقة في علاقاتنا
بقيت امي وحدها مع طفلين،أنا و أخي، كنت سنتين من عمري وأخي 6 سنوات. وخصصت لنا حياتها الكاملة. كانت أمي حقيقية فإنها غفرت لجميع الأطفال. أمي دعمت لنا دائما وكانت مثل الحصن حيث يمكن في أي وقت لإخفاء والهروب من عالم معاد. كانت تعمل في وظيفتين لتطعمنا. بهذه السبب لم يكن الوقت كافيا للمحادثات الحميمة معنا. في السنوات المدرسية لم تكن مشاركتها في حياتي، وثم اعتدت أن اكون مستقلة
لم نعش أنا وزوجي مع أمي ، ولكن كل يوم انا ذهبت إليها، وساعدت ماليا. عندما كنت في أماكن ليست بعيدة جدا زارت امي دائما ولم تفوت القاء . وكانت توبخني ولكن معتقدة دائما أنه سيأتي الوقت وأنا أترك المخدرات. ولكنها لم تر ذلك، وهذا هو ذنبي
ولما ولد حفيدها هي قلقت جدا على مصيره : ماذا سيحدث إذا وقعت انا في السجن؟ وقالت: لن استطع تربية حفيدي بوحدتي
توفيت عندما كنت انتظر المحكمة، وكنت تحت الإقامة الجبرية. كانت عمرها 72 عاما و حالتها سيئة.انا عانيت جدا وشعرت أن دفن جزء نفسي
عزيزتي أمي أرجو منك للمرة الألف اعفري لي
إذا كنت قادرة على القيام ببعض التغييرات وترك المخدرات في ذلك الوقت فإنه تمديد حياتها لعدة سنوات. والان اذهب إلى الكنيسة للصلاة و الى المقبرة ارجومنها المغفرة. لتغفر جميع الامهات لأطفالهن الذين لا يستمعون اليهن أو عدم فهم خلال حياتهن
تعليقات
اغلى شيء بالحياة، اغلى من اب
كيف ما كانت
هي الذي اعطت الحياة و استمرت جنبنا في خير و شر
يرحمها الله
الله يغفر للجميع
الله يرحمها و يرحم كل أمهات و الاباء
قال الله تعالى :
"حُرمت عليكم أمهاتكم" النساء:23.
قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: الجنه تحت اقدام الامهات