18.09.2012 12:49
اليوم 7
ابني 20 عاما.وهو بالغ، ولكن على الرغم من حقيقة أن في حياته الكثير من المعاناة والألم النفسي فإنه رجل الحساسة ومتحفظ. مشاكل صغيرة تؤدي إلى انهياره، وفي تلك اللحظات يمكن أن يفعل أشياء سيئة. في هذه اللحظات هو يحتاج الشخص الذي يمكن مساعدته. أدعو الله أن يكون المرأة الحسنة جنبه عندما سوف أموت. على الرغم من أن بعض الشباب لا يستمعون إلى آبائهم، أعتقد ان أستطيع، تعليمها الحفاظ على السلام في الأسرة . من المهم انها تحبه. الحب يعمل العجائب
في الوقت الخاضر، فإنه يشعر بالراحة والمحمية بجانبي، ولكن منذ 13 عاما انه يمكن ان يبقى وحده. ثم، بعد أن كنت على وشك الموت، فرأيت الخوف في عينيه. حتى ذلك الوقت كان بوحده حقا و أما أنا قادني المخدرات. أنا أدرك هذا لكنني لا يمكن لي أن أتغير حالي. كنت أعاني فإنه كانت السواد في حياتي. كنت أعرف أن هذا السواد يمد يديه إلى إبني. كان مخيف جدا. أنا أحبه للغاية، ولكن كانت الادمان أقوى مني ومشاعري حول هذا الموضوع. كنت أحلم عن الموت لتخليصه مني و من حياتي لكي لن يعلم ما هو مخدر . اعتقدت أنه حل أفضل. لقد كرهت نفسي والمخدرات والمرض. لا يوجد أحد بجنبنا و قد كنا منبذين من أقاربنا بسبب المخدرات. وابني لا يفهم هذا و حاولت التحدث معهم و زيارتهم
في عام 2004 توفيت والدتي. انها لم تحول بعيدا عني، وساعدت حسب امكنيته. وقالت إنها لا تفهمني و لكن كانت معنا دائما. بعد وفاتها بقي لدينا أخي فقط. كان بيننا علاقة حسنة على الرغم من السنوات ال 18 الأخيرة كان يعيش في روسيا. أستطيع دائما الاعتماد عليه. علمت أنه يساعد إبني. بعد وفاة أمي حاول أخي لإقناع إيديك أن يأخذه ولكنه رفض رفضا بشكل قاطع و هاربا. وأنا لا أعرف كيف يكون أفضل، ولكن لا أستطيع أن أتعطيه. كان ابني نور الشمس في حياتي
توفي أخي قريبا . كنت أعرف لذلك الوقت عن مرضي لمدة عام . لكي أنسى الأفكار المؤلمة في مصير ابني كنت أتناول كل شيء: الهيروين والميثادون والكحول. غطني الخدر والذهول، ولنصف سنة كنت في هذه الحالة. لم يستطع ان يقاوم جسمي جسديا، و قبل ساعتين وفاتي، خفظني الله عندما لم يكن لدي أي فرصة، لكي أتغيير حياتي، وأن لا يصبح ابني يتيما و يذهب الصراط المستقيم
لك الابن الذي لم يصبح مدمن على مخدرات والحمد الله.و هذا هام جدا