مايابلانيت

في تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في وقت يتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار بها في 26 حزيران، تم نشر إحصاءات تفيد بأن المخدرات المصنوعة من مواد القنب، مثل الماريجوانا والحشيش هي الأكثر شعبية بين متعاطي المخدرات في في جميع أنحاء العالم.

على الرغم من التحفظ على ان العدد الدقيق لمتعاطي مخدرات القنب لا يمكن تحديده، فان هذا الرقم في الوقت الحاضر يترواح بين 119-224 مليون نسمة.

المركز الثاني في الترتيب لشعبية المخدرات المقدم من الأمم المتحدة، تحتله بقوة المنشطات مثل النشوة والامفيتامين. هنا ايضا من الصعب تحديد العدد الدقيق للمستهلكين، وذلك لأن انتشار هذه الأدوية يتم بكميات صغيرة. ومع ذلك، فمن المعروف أن العدد الإجمالي لمتعاطي المنشطات الذين اعتقلوا في عام 2010، أكثر بمرتين منه في عام 2008.

لكن، على الرغم من أن العدد الكلي للمدمنين في العالم خلال تلك الفترة لم يتغير كثيرا. وأظهرت آخر عملية رصد، والتي أجريت في عام 2010، أن 5٪ من سكان العالم، ما يساوي نحو 230 مليون نسمة في ذلك الوقت، تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل. مدمني المخدرات المسجلين رسميا - 0.6٪ من الأرض، أي حوالي 27 مليون نسمة. وعدد الوفيات ذات الصلة بطريقة أو بأخرى مع تعاطي المخدرات تتنوع جدا، وتقع بين 99 و 253 ألف شخص.

وفقا لخبراء الأمم المتحدة أكبر أسواق المخدرات هي أمريكا الشمالية والجنوبية. تغيرت بنية سوق المخدرات فقط - انخفض تعاطي الكوكايين بسبب ظهور أدوية جديدة مشتقة من العقاقير الطبية.

"شهد عام 2050 بزيادة قدرها حوالي الربع من المدمنين، ومعظمهم من الشباب. جزئيا هذا يرجع إلى النمو السريع في عدد سكان المدن "- كما يقول التقرير.

ويرتبط التوزيع غير المتكافئ للمخدرات مع العنصر الاقتصادي. وهكذا، بقي عدد المدمنين ثابت نسبيا في البلدان المتقدمة وشهد نمو في البلدان النامية. هذا يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن حكومات هذه الدول تملك أقل بكثير من الموارد لتنفيذ مكافحة فعالة لتعاطي المخدرات والوقاية منها.