مايابلانيت

 يوم الثلاثاء الماضي اعلنت أكبر صحيفة يومية في المكسيك " ايل يونيفرسال" ان لديها عددا من الوثائق من وزارة العدل الأميركية، والتي تنص صراحة على أن هيكتور فيلازكويز (مدير المطار الدولي لمكسيكو سيتي)، يعمل مع عصابات المخدرات الكبرى في البلاد

ومن المثير للاهتمام ان السبب وراء هذا النشر كانت المناوشة التي وقعت في إحدى بنايات المطار. وكان ضحاياها ثلاثة من ضباط الشرطة الذين حاولوا القاء القبض على عمال الامن متلبسين، والذين اشتبه فيهم في الاتجار بالمخدرات. وكان اطلاق النار عشوائيا من طرفهم، ولحسن الحظ لم تتم اصابة أي من الركاب الذين كانوا في قطاع الوجبات السريعة.

بعد مراجعة السجلات من الكاميرات الأمنية، كانت الشرطة قادرة على التعرف على المجرمين والبدء عمليات البحث.

وثائق وزارة العدل الأمريكية، التي تكلمت عنها " ايل يونيفرسال" ، تحتوي على أدلة على أن مطار مكسيكو هو أكبر ممر في المنطقة لنقل المخدرات الى الخارج. وبين "زبائن" المطار الرئيسين في هذا المجال كان هناك مجرموا مخدرات "كارتل زاليفا"، " لوس سيتاس" و "كارتل سينالوا دي." جمعت أجهزة المخابرات الامريكية العاملة في المكسيك، كمية كبيرة من الأدلة على التعاون بين العصابات ورئيس المطار.

" ايل يونيفرسال" قالت أيضا أن السيد فيلاسكيز هو احد المقربين من الرئيس فيليب كالديرون، الذي يقوم لأكثر من 6 سنوات بنضال مستمر ضد الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات. في المقابل، فإن التفسير الرسمي من إدارة المطار لم يتم الإبلاغ عنها.