09.07.2012
عمليات البحث المخولة في مكاتب المؤسسات ادت الى تفاقم الوضع إلى الحد الأقصى - أثر الحملة العامة للتحقق من الامتثال لهذه القوانين جعل وجود الصندوق مستقبلا تحت علامة الاستفهام،و التي يرأسها رجل الأعمال والنائب السابق في مجلس الدوما الروسي يفغيني رويزمان. الثلاثة قضايا الجنائية المطبقة بالنسبة للمؤسسة اضطرته ليس فقط للحديث بحماس للدفاع عنها، ولكن أيضا جلبت خسائر فادحة في سمعتها
بالطبع، رأي واضح في هذه الحالات لا يمكن ان يكون: البعض يدعم السيد رويزمان، بتبرير اساليبه، في حين أن آخرين يدينونه بشدة، مشددين على عدم وجود التعليم الطبي عند أعضاء المؤسسة والقسوة فب الاساليب المستخدمة تجاه المرضى، مثل المضايقات والتكبيل والسخرية
نذكر ان الشرطة مهتمة جديا ب "مدينة بلا مخدرات" بعد وفاة كوزنتسوفا تاتيانا، "المريضة" التي توفي في حزيران من هذا العام من التهاب السحايا بعد خضوعها للعلاج في "المدينة". على الرغم من أن والدي الفتاة المتوفية ليس لديهما اي مطالبات لمسؤولي الصندوق، فان التفتيشات الضخمة اسفرت عن ثلاث قضايا جنائية: واحد منها هي وفاة كوزنتسوفا ("سبب الموت هو الإهمال")، والثانية - مع عبارة "الحرمان غير القانوني من الحرية". في واحدة من هذه الحالات في مركز المرأة " مدن بلا مخدرات " مداهمة بمشاركة القوات الخاصة
نفسه رئيس "مدن بلا مخدرات" يفغيني رويزمان، يعتقد أن زيادة اهتمام هيئات إنفاذ القانون به وبمنظمته، فضلا عن رغبتهم في عرقلة عملها، ليس سوى انتقام بسبب انتقاده للنظام القضائي في روسيا
ومع ذلك، قال مدير هيئة مكافحة المخدرات الروسية فيكتور ايفانوف أن صندوق السيد رويزمان قد يستمر في العمل، شريطة أن لا تشكل انتهاكا لقوانين روسيا في المستقبل. "أي نشاط غير محظور، يمكن ان يستمر. حقيقة أن مثل هذه المنظمة مطلوبة، تقول ان الناس في حاجة إليها. ولكن يجب أن تعمل في إطار قانوني صلب، "- قال ايفانوف
ويقول الأمين الصحفي لوزارة الداخلية في منطقة سفيردلوفسك فاليري جورليخ: "نحن لا نهدف لإغلاق المراكز والصندوق نفسه. الشيء الرئيسي هو فهم ما حدث إذا كان كل شيء شرعي، فالمنظمة ستستمر في العمل
في هذا الوضع، قررت السلطات في منطقة سفيردلوفسك إنشاء مركز لإعادة التأهيل "أورال دون المخدرات". وأشار محافظ المنطقةبفقيني كويفاشيف الى أن هذا لا علاقة له مع قضية "المدينة
وقال يفغيني رويزمان في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا انه يعتزم فتح فرع لمنظمته في موسكو ، والتي سوف تمارس العمل التحليلي على حد قوله. "وفي المستقبل القريب جدا سيكون لدينا فرع للمؤسسة في موسكو وسنعمل كالمعتاد،" - قال رويزمان. وقال ايضا انه لن ينسى هذا "الاستفزاز" من جانب السلطات وسيقدم شكوة الى المحكمة عن كل خطوة من الموظفين القانونيين. إذا كان ضغط السلطات سوف يستمر، قال انه مستعد لدعوة الناس للخروج في مظاهرة. "هناك الكثير من الناس يطلبون منا تقديم طلب للحصول على تجمع واخراج الناس الى الشوارع. الآن نحن نفكر كيف ومتى سنفعل ذلك." - يقول رويزمان