مايابلانيت

المنزل / الأخبار /

تدابير عقابية قاسية جدا تتخذ بحق الاطفال

19.07.2012

 أظهر آخر حدث في دار الأيتام السوفينية أن "الطب النفسي العقابي" لا يزال يستخدم على نطاق واسع في المؤسسات الطبية والتعليمية الروسية. المدراء الساخرون وغير المباللون يتخذون الحل الوحيد الصحيح بالنسبة لهم: من الأسهل إخفاء الشخص في مصحة نفسية، "وتصحيحه" بالمهدئات، بدلا من العمل على التكيف الاجتماعي

منذ فترة ادينت الصحافية الشابة كسينيا تورتشاك بتهمة "انتهاك الخصوصية" بسبب محاولتها للكشف عن الاساءة في معاملة الاطفال في دار الايتام في مدينة نارو-فومينسكا في موسكو، وذلك بعد اجرائها في العام الماضي لبحث عن استخدام "الطب النفسي العقابي" في دار الأيتام السوفينية في موسكو، حيث كتبت تقارير عن كيفية معاملة الاطفال هناك وعن ان ما يزيد عن 10 اطفال تم ارسالهم الى المستشفيات النفسية

الرابطة العالمية "العقل من دون مخدرات"، بقيادة البروفيسور جينيش بيك نازاراليف، كان موقفها قطعي دائما فيما يخص مثل هذه الأساليب. الأستاذ نفسه، بعد أن بدأ نشاطه الطبي في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي،رفض "الطب النفسي العقابي" الذي كان يستخدم على نطاق واسع في ذلك الوقت في الاتحاد السوفييتي، ناظرا اليه على انه طريقة غير انسانية وغير مثمرة لمعالجة المشاكل الصحة العقلية. وقد ساهم موقف الأستاذ نازاراليف إلى حد كبير في الخروج من التقنيات القديمة وظهور "الطب النفسي الجديد"، على أساس الإنسانية، والتفريق بين الفردية والاجتماعية لكل مريض على حدة

 
  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال
عواقب الإدمان كيف الإقلاع عن تعاطي المخدرات قصص رعب من حياة مدمنين