06.06.2012
كل ساعة يولد طفل في الولايات المتحدة مع أعراض الانسحاب من المواد الأفيونية. تم الوصول الى هذا الاستنتاج خلال الدراسة التي اجراها فريق من العلماء بقيادة الدكتور ستيفن باتريك
" متلازمة الانسحاب تحصل عند الأطفال حديثي الولادة الذين تعاطت أمهاتهم الأفيون خلال فترة الحمل،" - يقول الدكتور باتريك
المواد الأفيونية - هي مجموعة من العقاقير، والتي تشمل العديد من الأدوية، على سبيل المثال، الفيكودين والمورفين، ومشتقات شبه صناعية مثل الهيروين. وفقا للاحصاءات الامريكية هناك 5500 شخص يتعاطى المهدئات يوميا لاهداف غير علاجية. ويفاقم المشكلة حقيقة أن ما يقرب من 20 في المئة من هذا العدد – نساء حوامل
هؤلاء المواليد، كقاعدة عامة، سريعي الانفعال، ويعانون من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الجهاز الهضمي وضيق في التنفس. حاليا، علاج هؤلاء الأطفال غير مطور بما فيه الكفاية، وبالتالي على الرضع ان يتحملوا الألم. أيضا، وفقا لكلام الدكتور هايز ، وهو أستاذ من جامعة ولاية ماين في هورنو، قد يتعرض هؤلاء الأطفال على المدى الطويل لآثار مرتبطة بتطور الدماغ
"ينبغي حل هذه المشكلة على مستوى برامج حكومية لوزارات الصحة العامة. نحن بحاجة إلى إعادة النظر في النظام الذي يتم اعطاء المواد الأفيونية فيه كوصفة طبية، "- قال الدكتور باتريك
حاليا، في 36 ولاية من الولايات المتحدة، يتم استخدام برنامج رصد الأدوية الموصوفة بموجب (PMPVR). يستخدم البرنامج قاعدة بيانات الكترونية لجميع الوصفات الطبية ويسمح بتحديد حالات التعاطي المؤذي، ويعطي أيضا الأطباء فرصة لرؤية تاريخ كل الوصفات الطبية لشخص معين
مدى فعالية مثل هذه البرامج موضع شك، لأن عدد المعتمدين على الأفيون وعدد الوفيات يزداد فقط