09.06.2012
هناك العديد من الدول التي بدأت في مكافحة مستحضرات التجميل التي لها تأثير سلبي على نفسية الإنسان. واحد منهم - "أملاح الحمام"، وهو يسمى كذلك بسبب تشابهه مع ملح الطعام العادي. من الآن فصاعدا في كندا، جنبا إلى جنب مع جمهورية التشيك والدنمارك والسويد، واحدة من مكونات " أملاح الحمام " – ميتيلينديوكسيبيروفاليرون - ستعتبر مساوايه للمخدرات. ميتيلينديوكسيبيروفاليرون لديه تأثير محفز قوي جدا على نفسية الإنسان. وقد اكتشف العلماء أن هذه المادة الكيميائية 4 مرات أقوى بتاثيرها على الجسم من المنبه المعروف (الميثيلفينيديت)، والذي يعرف أيضا باسم ريتالين
ميتيلينديوكسيبيروفاليرون معروف على نطاق واسع بين المستهلكين في أميركا الشمالية وأوروبا، حيث يباع ك "ملح"، وينصح أن يضاف إلى الحمام بكمية 10-12 ملغ. ومع ذلك، فإن تعبئة هذا المنتج لا تحتوي على أي ذكر لوجود ميتيلينديوكسيبيروفاليرون في تكوينها، فقط ملح البحر، والمعادن، والعناصر النزرة والأحماض الأمينية الطبيعية
وزيرة الصحة الكندية ليونا اجلوكاك في خطابها في المؤتمر الصحافي حول هذا القرار، وصفت "ملح" الحمام كمنتج يهدد صحة الأمة: "ان هذا القرار سيتيح للسلطات المختصة تطهير مدننا من التهديدات الخطيرة التي تشكلها المخدرات . أنه يدمر حياة الشخص، ويسهم في حالة من الفوضى في المجتمع في جميع أنحاء البلاد
بحسب وسائل الاعلام الكندية، غدا 9 يونيو 2012 وزارة الصحة الكندية ستعلن رسميا عن قرارها، وسوف تدرج ميتيلينديوكسيبيروفاليرون في "لائحة الخطر" جنبا إلى جنب مع الكوكايين والهيروين. بعد ذلك، سوف تبحث خلال شهر واحد ولغاية 10 يوليو الرأي العام فيما يتعلق بهذه المبادرة. إذا لم ترى وزارة الصحة حجج كافية لالغاء القانون فسيصبح "ملح" الحمامات في خريف عام 2012 خارج على القانون