مايابلانيت

 عمركم فكرتوا ما اقوى حافز للإنسان لوقف استعمال المخدرات؟ بالتأكيد لكل شخص يكون شيء فردي

لواحد تكون مهم نصيحة الأقارب, ثاني سيحب و يوقف استعمال في سبيل الحب, الثالث يكون قريبا من الوفاة بسبب الجرعة الزائدة و كلهما تدركون ان الحياة لها القيمة. من بين هذه الحوافز العلماء يميزون واحد... ولادة الطفل.  و بما إن لا تؤثر كثيراً على شباب المدمنين, في بعض الاحياً تكون بينهم أشخاص الذين يوقفون استعمال المخدرات نهائياً. الفتايات الذين حملو و هم تحت تأثير المخدر لا يدركون لفترة طويلة انهم سيصبحون امهات. و يعتبرون طفلا الذي حتى ما ولد عبئاً. ولكن كل شيء يتغير فيما بعد.

العديد من فتايات بعد الولادة يوقفون المخدرات. انهم تشعرون بغزيرة الأمومة. رؤية الطفل و الشعور انه محتاج لها و لرعاية معظم الفتايات يدركون ان جاء وقت الأختيار – الطفل او المخدرات.

 وللأسف، فإن الاستخدام المتكرر للمخدرات خلال فترة الحمل يؤثر سلبا على صحة الجنين والاكتئاب الأمهات لأنهم خربوا حياة الطفل بسبب استعمالهم للمخدرات. غالباً هذا يؤثر على نمط حياة الصحي, و لكن في بعض الأحيان على العكس يدمرهم أكثر. في هذا الوقت مهمة مساعدة طبيب النفسي و النفساني,  من اجل عدم العودة الى الماضي، وتأمين الحوافز الإيجابية في عقل المريض. الإقلاع عن المخدرات في ظروف البيت ممكنة, ولكن الإدمان هو المرض ويجب علاجه تحت إشراف الطبي. الولادة  في حد ذاتها تعطي ضغطا هائلا على الجسم وتضعفه , و كيف يكون حالة الجسم متعاطي المخدرات.

للأسف، في معظم الحالات ولادة الطفل لا تؤثر على أم المدمنة. وهي تبقى تستعمل الكهول و المخدرات و المؤثرات العقلية. ولا معنى لسؤال "هل ممكن الأم توقف استعمال المخدرات بعد الولادة؟". في هذه الحالات لا تهمهم أي شيء غير الجرعة.

ومن هنا - بيع الأطفال، والموت من الجوع والبرد بسبب إهمال من "الآباء". لا سمح الله أن أي طفل على الأرض تعرف ما هو الآباء المدمنين على المخدرات!