كان لدي حلم أن اصبح مثل أصدقائي، خصوصا مثل بعض الطلاب في الصف، الذين يجلسون على المقاعد الخلفية. كانوا دائما يقضون أوقات جيدة مثل: لم يطالبوا بالواجبات المنزلية، ولم يدعون للخروج الى اللوح، ويغيبون بقدر ما يشاؤون. ومنهم بالذات علمت عن نشوة المخدرات، وقررت أنها من ستجعلني حرة واشبه هؤلاء الاشخاص بطريقة ما
في سن ال 14 سنة تقريبا بلغت ذرعا بازعاج والدي، وقررت مغادرة المنزل. وبعد شهر، دون أن اذن والدي، ذهبت إلى الكلية. في وقت لاحق، وضعتهم تحت لامر الواقع باني ساعيش لوحدي.
أخذت نفسا كبيرة من الحرية ... وذهبت بعيدا ... الخمر، والسجائر، والأصدقاء. وقد أدى هذا السلوك إلى أن تعرضت للاغتصاب. بعد هذا بدأت بمغازلة جميع الرجال والانتقام منهم. في يوم ما، طلب مني ما يسمى ب "صديقي" ان ادخن معه. وقال ان هذه مخدرات، وقررت أن اجرب بكل سرور، وبدون التفكير بالعواقب. وبعدها اصبح تدخين الحشيش شغف بالنسبة لنا، واصبحنا ندخنها في كل مكان. وأصبحت رغبة الوخز تاتيني أكثر وأكثر. مثل المجنونة. كنت أرتعش بالفعل من الرغبة في محاولة ذلك عندما كنت ارى احدا يتعاطى بجانبي.
وفي احدى المرات عرض علي الشخص الذي يبيع الحشيش ان اتعاطى الحقن. وأنا، بالطبع، وافقت. تلك النشوة جعلتني ارى العالم بلون مختلف. وانا غبية، اعتقدت أنني ساجرب مرة واحدة فقط. آه، كم كنت على خطأ ...
ثم كان الأمر سوءا. لأنه للحصول على الجرعة المطلوبة كنت ابيع الماريجوانا. والدي بعد معرفة كل شيء، اخذاني الى المنزل، ولكن ليس لفترة طويلة. هربت بعد فشلهم في علاجي، كما ان ترك المخدرات، لم ارغب به حقا. اعجبني ذلك النمط في الحياة. قال الأصدقاء أحيانا، اذا أصبحت مدمنة مخدرات ستموتين قرب السياج ... ولكني كنت افكر على خلاف ذلك.
وسرعان ما اصبح المال لا يكفي. سرقت، واضررت حتى الى تقديم خدمات جنسية. في الشقة قمت باعداد المخدرات المطبوخة، والرائحة النتنة ملات الدرج كله. وعندما خلع المدمنون باب شقتي، اصبح واضحا لجميع الجيران من هو مدمن مخدرات.
بعد سنة ونصف بدأت أشعر بأشياء غريبة. من الثقوب السوداء الصغيرة في الشقة زحفت حشرات غريبة. أصدقائي قالوا شيئا واحدا - سمعت أيضا أنهم أرادوا قتله. بعد فترة وجيزة والدي اكتشفا أن ابنتهم جنت. ومن أجل مصلحتي قررت تغيير بلدي، حيث وجدت صديق جديد - مدمن مخدرات سابق. وفوجئت بقصصه، لاني لم اتمكن من فهمها، كيف يمكن الصمود ليوم واحد على الاقل. الشيء الرئيسي كما قال هو الاعتراف بالضعف وطلب المساعدة. وهذا ما قمت به في الواقع.
الآن تزوجت بنجاح وأنجبت ولدا. وأنا ممتنة لهذا الرجل الذي ارشدني إلى الطريق الصحيح.
لا توجد تعليقات