مايابلانيت

المنزل / قصص رعب من حياة مدمنين /

من اجل ابتسامة امي

من اجل ابتسامة امي

مؤلف :   Admin

بلد:   الولايات المتحدة

تاريخ إضافة: 10.09.2012

تصنيف :

 ان تكون أما لامر مخيف. كل يوم تخوض صراع مع ما هو ضار لطفلك. كل يوم تبحث عن الشيء الذي سيحسن حياة طفلك، وابعاده عن البرد أو المرض أو الجوع

ولكن الأسوأ بكثير ان تكون أما لمدمن. هذا ليس مجرد صراع من أجل طفلك ليصبح أسعد. انها معركة يومية لطفلك للبقاء على قيد الحياة ببساطة، حتى يفهم طفلك عواقب تعاطي المخدرات، حتى يتخلي عن إدمانه للنظر إلى العالم من خلال عيون مختلفة. من خلال عيون طفل صغير، عندما كان كل شيء وردي وجميل، عندها لم تكن هناك الحاجة إلى المخدر ليكون سعيدا، عندما كان سعيدا ليلا نهارا، وليس دقائق قصيرة، يأتي بعدها الألم الذي لا يطاق

اي أم ماذا تتخلي عن ولدها؟ اي أم تترك طفلها مريض؟ انها ستسعى لانقاذه بأي وسيلة، وسوف تتحدث معه لساعات، وسوف تظهر له صور لمدمنين متعفنين لتؤثر بطريقة أو بأخرى على طفلها. وفي جميع المشاكل سوف ... تلومو نفسها. لانها غابت عن نقطة التحول 

الأمهات أيضا يتضررن جدا من حقيقة أن أطفالهم يعانون، وانهم لا يفهمون مدى ضرر المخدرات. الأمهات أيضا يتضررن عندما يصب أطفالهم النوبة، وعندما يصرخون من الألم، الأمهات أيضا، يردن أن يصرخن. ولكنهن لا يستطعن فعل ذلك. الامهات ليس لديهم الحق في القيام بذلك. الامهات يجب أن يكن اقوياء

لماذا، ولكن لماذا لا يفكر الأطفال بامهاتهم الحنونات؟ لماذا، عندما يبأون فجأة بتعاطي المخدرات، لا يدركون الضرر من الماريجوانا أو الهيروين؟ لماذا لا يفكرون ان أمهاتهم سوف تعاني أكثر، وسوف تأخذ بعيدا كل آلام طفلها وتضعها في صدرها حتى لا يبكي طفلها؟

يجب ان نحب امهاتنا. حب غير أناني. ان نجد فيهم الراحة، والفرح والسعادة. وربما بعد ذلك سوف نتخلص من المخدرات، وذلك لأن حب الأم اقوى من حب الأوساخ. ربما ستوجد القوة في النفوس لجلب الابتسامة على شفتي شخص عزيز، وليس الدموع ...

 
  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال

تعليقات

لا توجد تعليقات

عواقب الإدمان كيف الإقلاع عن تعاطي المخدرات قصص رعب من حياة مدمنين