مايابلانيت

  • 03.10.2012     13:45     اليوم 22     إيديك

    في نهاية الطفولة

    في الصف الرابع جاءت الينا معلمة جديدة ناتاليا نيكولايفنا. و قبل ذلك كنت احصل على "جيد" و لكن بعد وصول هذه المعلمة خلال الشهر فقط حصلت على "راسب" و "ضعيف". كانت تهين لي و استطاعت ان تدفعني. لم ارغب في الدراسة و خبأت دفاتري ومذكرات التدريبات
    في احد الايام ذهبت أمي إلى المدرسة لتعرف لماذا حصلت انا على تقدير "ضعيف" آخر. لم اعرف عما تتكلمان و لكن عندما دخلت الفصل انها كانت ساخطة و قالت إن أمي لا تعلم كيفية التدريس.انا خجلت من أمي، لماذا جاءت هي؟


    اقرأ المزيد
  • 01.10.2012     12:15     اليوم 20     لودميلا

    الدم الأول

    لو ولدته في عمر 18-20 عاما، لكان لدي حفيدا بعمره الآن. ولكن هذا الفارق الكبير في السن لم يعيق اي منا. على الأقل انا أعتقد ذلك. أفهم اهتماماته واتعايش معها. نتحدث كأصدقاء. ليس لديه اي اسرار: وكان يقول لي كل شيء وأنا أقول له عن شؤوني. حتى الاشياء السيئة لم يخفيها، كان يقولها عاجلا أم آجلا. منذ الطفولة، قلت له: "لن اعاقبك على قول الحقيقة، والكذب سيظهر في النهاية وعندها سيكون من الصعب المسامحة، وسيكون الرد اكثر بمرات." على الأقل، في العلاقة مع الأقارب والتواصل معهم في كثير من الأحيان يقوم بتجنب الكذب. انه واضح ومباشر جدا. في بعض الأحيان، يكون بامكانه التلاعب، لكنه لا يفعل - لا يمكنه أو لا يريد
    في نفس الوقت هو في غاية السرية. خاصة بالنسبة لي. لا يتكلن عني بسوء ابدا، ناهيك عن لومي. لم يخبر أيا من أصدقائه عن حياتي الماضية أو مرضي. هو نفسه فهم كل شيئ ليس بالبعيد. منذ الطفولة، كان يعلم أنني كنت مصابة بمرض خطير. عندما اكتشفت حالتي، قلت له، ولكن هذا كان كلام فارغ بالنسبة له، لم يفهم معناه. لم يتواصل من معارفي القدماء، ولكنه لا شعوريا لم يكن يحبهم. انا ايضا حاولت تخليصه من اي اتصال لا لزوم له. حبس ابوه عندما كان عمر ايد 3 سنوات، وأفرج عنه – عندما كان عمره 12. في نفس العام تركنا المكان إقامتنا السابقة. عندما كان عمره حوالي 11 بدأت بالشرب. بالنسبة له، وبالنسبة لي كان عاما فظيعا. هو حتى الآن لا يحتمل أن يرى في يدي، حتى كوب من البيرة. ويبدأ بالنزعاج ويمكن أن ينتهي هذا بمشكلة. مهما شرحت أن هذا الكابوس لن يحدث مرة أخرى، لكنه لم يرغب في الاستماع. أنا أفهم ولا استفزه. حتى الآن، اشعر نفسي مذنبة. وأعتذر عن ذلك العام


    اقرأ المزيد
  • 29.09.2012     06:51     اليوم 17     لودميلا

    أفضل سنوات حياتي

    حملت في وقت متأخر. بعد 5 سنوات من توقفي عن التفكير والحلم بطفل، علمت أني حامل، بعد مرور 5 أشهر. السبب كان ان الدرة الشهرية عندي، مثل جميع متعاطي المخدرات قد لا تكون لشهور وحتى لسنوات. بالنسبة لي لم هناك يكن أي دليل. صحيح، ان وزني بدأ بالازدياد، ولكني عزوت هذا لتحسن شهيتي، والذي يحدث بشكل دوري. في الواقع، الشهية عند جميع مدمني المخدرات ضعيفة، على الرغم من ميولهم إلى الحلو والفاكهة، ولكن الجسم يتطلب ما يحتاجه، ولذلك في بعض الأحيان نبدأ في تناول الطعام بكثرة.

    من لاحظ غرابة في جسدي احدى صديقاتي. لاحظت أنني بطريقة ما سمنت بشكل غير متساو – وجهي ضعيف، ولكن بطني وفخذاي قد سمنا. كانت أول من افترض اني حاملا. بالنسبة لي كانت صدمة. بقيت لم اصدق تماما حتى اليوم الأخير


    اقرأ المزيد
  • 26.09.2012     08:23     اليوم 15     إيديك

    على بعد ساعتين من الموت

    في أوائل عام 2006، عشت مع الأقارب في غرفة مع ابن عمتي. طلب من أمه السماح لي أن أعيش معهم، لأن منزلنا كان باردا، ونوافذه وأبوابه مكسورة. أنا لا أعرف اين عاشت أمي، ولكنها كان تزورني كل يوم. في احدى الايام لم أرها لمدة ثلاثة أيام. اتصلت بي احدى الجارات، التي كانت تعيش في الشقة المجاورة خلال الجدار، وقالت إنها سمعت شخص يئن لثلاثة أيام في بيتنا. ركضت بسرعة الى المنزل.

    عندما وصلت، خفت كثيرا. كانت أمي ترقد على سريرها، مغطاة بالبطانيات وكانت ساخنة. لم أعرف ماذا أفعل. تذكرت أني أعرف طبيبة، كانت أمي تذهبت اليها كل يوم لتلقي العلاج. ذهبت إلى منزلها. قالت إن يوم العمل قد انتهتى. أعطتني حبوب خافضة للحرارة وقالت لي أن آتي غدا وسنذهب معا لأمي.

    عندما عدت اصبح حال أمي أسوأ. طلبت "الإسعافات الأولية" من الجيران، ولكن الأطباء جاؤوا اليها واعطوها حقنة، وقالوا: انهم غدا سيستدعون طبيبا من العيادة. تركوا. بكيت لم أكن أعرف ما يجب القيام به، سالت والدتي، لكنها لم تستطع الإجابة على أسئلتي. بعد حين ذهبت مرة أخرى وطلبت "الاسعاف". كانوا يريدون المغادرة أيضا، ولكنهم شعروا بالأسف وقرروا أخذنا إلى المستشفى


    اقرأ المزيد
  • 24.09.2012     15:45     اليوم 13     لودميلا

    الإخفاق

    بعد البقاء في برنامج الميثادون لمدة 9 سنوات، لم يكن لدي أي شك في أني اخترت الطريق الصحيح. على الرغم من أن وجهة نظري تغيرت أحيانا. في السنة الأولى كل شيء كان مثاليا، كنت مرتاحة روحيا وجسديا. تخلصت من الكثير من المشاكل: لم اعد ابحث عن الجرعة، ولا عن المال، وامتلكت بحرا من الزمن، في الصباح استيقظت بهدوء، عالمة اني لن أتالم. والأهم من ذلك – لم يلاحقني رجال الشرطة. حسنا، لنقل كالجنة! لقد زاد وزني لما يقرب 20 كجم، على الرغم من أني كنت مصابة باليدز. لقد بدأت اقضي الكثير من الوقت مع ابني، واوليه الاهتمام ، واصبح اكثر قربا مني، مع انه لم يفهم تماما ما الذي حدث لي. قلت له اني اصبحت اتالم اخف من السابق، لأنه مرارا سمع كلمات مثل: "اذهب بعيدا، أنا مريضة"، "لدي عمل"، وغيرها

    ولكن هذه النعمة استمرت فقط لسنة. نفسية المدمنين تحطمت، ولم يتمكنوا من التكيف مع المجتمع. في لا أحد يأخذهم للعمل، لا مال، أنا فقط لم أعرف كيف اعيش في هذا العالم الجديد بالنسبة لي. لم يكن هناك أحد للتدريس. ساعدني أخي بالمال. لو لم يكن، لكنت اخفقت قبل ذلك. عندما مات، فقدت اقرب شخص مني عدا ابني. وهكذا حلت الفترة الأفظع في حياتي


    اقرأ المزيد
  • 21.09.2012     09:52     اليوم 10     لودميلا

    أهون الشرين

    سمعت عن الميثادون قبل اكتشاف برنامج العلاج البديل باستخدام الميثادون بسنتين. حينها تم مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل بين المدمنين، عندها لم يصدق احد ان المخدرات ستوزع رسميا، ولكني شخصيا انتظرت آملة، وبعد ذلك ... في عام 2003، كنت من أول من سمع عن بدء البرنامج. وفي اليوم التالي ذهبت مع سلافيك وأولغا إلى المركز الوطني للادمان وقدمنا طلبا. كان هناك قيود صارمة، أي ان فترة تعاطي المخدرات بالحقن كان يجب ان لا تقل عن 15-20 سنة، والعلاج ما لا يقل عن 1-2 مرات من الإدمان على المخدرات في مؤسسات الدولة، ووجود المخدرات الأفيونية في الجسم بعد التحليل. كان علينا أن ننتظر لأكثر من شهر. بعد التحقق من المعلومات وضعنا في المستشفى لتحديد الجرعة المناسبة من الميثادون. بعد 10 ايام، تم قبولي في البرنامج رقم 19.

    ومنذ ذلك الحين، ظهر في البرنامج العديد من أوجه القصور التي اصبح يكسرها الناس الذين يأتون للعلاج. وبعد بضع سنوات من بداية البرنامج اصبحوا يستقبلونهم في اليوم الأول دون أية شروط، بمجرد وجود الهيروين في الجسم بعد التحليل. في بعض الأحيان كان ياتي شباب، حاملين للحقن في يدهم، الذين لم يشبعوا من النشوة بعد، أو أشخاص كانوا يشربون الكحول قبل البرنامج وجاؤا فقط للحصول على زيادة المزاج. كلهم قد سمعوا شائعات بتوزيع المخدرات مجانا واتوا، ولكن الميثادون وحده لا يقدم أي نشوة، وبدؤوا يبحثون عن مكملات رخيصة، والأرخص - هو الديفينهيدرامين. و 25٪ من هؤلاء يموتون. تبدأ عندهم القروح التي لا تلتئم بالظهور، على وجه السرعة هم جميعا بحاجة إلى طبيب نفسي، يخافون من الماء، يغتسلون بصعوبة، والدم ويصبح أسود وسميك ومن ثم يموتون ببطء. الأمثلة على ذلك عديدة


    اقرأ المزيد
  • 19.09.2012     09:49     اليوم 8     إيديك

    لا أسمح التدخل في حياتي

    أنام في النهار و أعمل في الليل. أستيقظ في الساعة الرابعة أو الخامسة بعد الظهر، ثم ألتقي مع أصدقائي و مسغول باعمال أخرى.الساعة التاسعة مساءا اذهب الى العمل. أفكر في الشؤون اليوم و حل المشاكل. وأعتقد أن أعيش بسعادة

    عندي عائلة والدتي أحبها جدا. انها تفهمني وتدعم دائما . ولا اخفي أمي من أصدقائي هم يعرفون بعضهم البعض، و يتكلمون بالهاتف. وأمي تعرف دائما أين ومع من أنا. و لا افهم كيف الحياة الماضية لأمي قد تؤثر على علاقاتي مع أصدقائي. لم يكن هذا أبدا


    اقرأ المزيد
  • 18.09.2012     12:49     اليوم 7     لودميلا

    الخوف في عيون إيديك

    الخوف في عيون إيديك
    ابني 20 عاما.وهو بالغ، ولكن على الرغم من حقيقة أن في حياته الكثير من المعاناة والألم النفسي فإنه رجل الحساسة ومتحفظ. مشاكل صغيرة تؤدي إلى انهياره، وفي تلك اللحظات يمكن أن يفعل أشياء سيئة. في هذه اللحظات هو يحتاج الشخص الذي يمكن مساعدته. أدعو الله أن يكون المرأة الحسنة جنبه عندما سوف أموت. على الرغم من أن بعض الشباب لا يستمعون إلى آبائهم، أعتقد ان أستطيع، تعليمها الحفاظ على السلام في الأسرة . من المهم انها تحبه. الحب يعمل العجائب
    في الوقت الخاضر، فإنه يشعر بالراحة والمحمية بجانبي، ولكن منذ 13 عاما انه يمكن ان يبقى وحده. ثم، بعد أن كنت على وشك الموت، فرأيت الخوف في عينيه. حتى ذلك الوقت كان بوحده حقا و أما أنا قادني المخدرات. أنا أدرك هذا لكنني لا يمكن لي أن أتغير حالي. كنت أعاني فإنه كانت السواد في حياتي. كنت أعرف أن هذا السواد يمد يديه إلى إبني. كان مخيف جدا. أنا أحبه للغاية، ولكن كانت الادمان أقوى مني ومشاعري حول هذا الموضوع. كنت أحلم عن الموت لتخليصه مني و من حياتي لكي لن يعلم ما هو مخدر . اعتقدت أنه حل أفضل. لقد كرهت نفسي والمخدرات والمرض. لا يوجد أحد بجنبنا و قد كنا منبذين من أقاربنا بسبب المخدرات. وابني لا يفهم هذا و حاولت التحدث معهم و زيارتهم


    اقرأ المزيد
  • 15.09.2012     08:35     اليوم 4     لودميلا

    الى المرحلة النهائية

    كان شهرا صعبا. الاكتئاب ظهر بسرعة. بعد اجراء التحاليل الرئيسية، شعرت بقوة بشيخوخة الأعضاء الداخلية من 15-20 سنة: تغيرات الرئة والتغيرات في العظام، وتقلص المرارة، الخ. وقبل عام كنت أعتقد أن العلاج المضاد للفيروسات يشوه الجسم بشكل سطحي فقط ...
    كل ذلك كان بسبب إهمال وجهل اطباء الأمراض المعدية الذين وصفوا لي الستافودين* دون أي فحص معتمدين فقط على "ربما"، ولك يهمهم كيفية اجراء العلاج. المتخصصون، الذين وصفوا لي هذا العلاج عندما رأوني قبل سنة و 4 أشهر، لوحوا بايديهم - إلغاء بسرعة. خلال العام ونصف الماضية فقدت ما يقرب من 20 كجم، الذراعين والساقين مثل العيدان والبطن انتفخ، وترهل الجلد، وجهي اصبح مثل التفاح المخبوز


    اقرأ المزيد
  • 12.09.2012     12:00     اليوم 1     لودميلا

    مسألة تمديد حياة

    مرحبا، ربما سأبدأ من السبب الذي دفعني لانشاء هذه المدونة. في الحقيقة انا قررت ان اعتبرها بمثابة اعترافي امام الله، مع حلم المغفرة ورغبتي الكبيرة في ان تتمكن قصتي من انقاذ على الأقل شخص واحد يقف على حافة الهاوية (لا يفوت الاوان ابدا). وبطبيعة الحال، لا اريد أن اخدع نفسي، الجانب المادي لم يكن آخر ما فكرت به. تحسين التغذية وشراء الأدوية - مسألة تمديد الحياة

    حسنا، اليوم، المرض الشهري ارهقني جسديا لدرجة اني أعيش فقط بقوة الروح. ما زلت افكر، اتنقل، واضع خطط للمستقبل. بدأ الوجع بسبب تسمم عادي. المستشفى، وعلاج مرض واحد، ولكن استجابة الجسم للأدوية سببت تدهور وتشخيص جديد - مبيضات الجهاز الهضمي. وبعد مزيد من الفحوصات اكتشفوا بعضا من القروح ببساطة


    اقرأ المزيد