مايابلانيت

  • 19.11.2012     13:30     اليوم 69     لودميلا

    والدي

    نحن توقفنا العيش مع والدي عندما كنت في سن سنتين . كان غيور جدا و دائما في حالة سكر وضرب والدتي كل يوم. لم يسمح لأمي ان تعمل. بسبب غيرته ترتدي أمي الشال و تلبس مثل راهبة لتخفي وجهها والشعر. جاء إخوة أمي عدة مرات و ضربه ضربا ولكن بعد ايام هو تاب فغفرت أمي له. كانت مدينة في جبال الأورال، حيث كنا نعيش خلال طفولتي صغيرة و يعرف الجميع بعضهم البعض، و في ذلك الوقت كان الطلاق للمرأة عارا كبيرا

    لم أتذكر تلك الفترة تقريبا لما كنا نعيش معا، ولكنه حفظت بعض اللحظات في ذاكرتي. أتذكر ان ابي هاجم أمي بسكين و مرة كان سببا انني وقعت في المستشفى.هناك مرض القلب. ثم شفيت.

    واصلت التقي مع والدي حتى بعد طلاق والدي. كنت صغيرة و كنت اشتاق له. ولم يسمح اخوة أمي له زيارتي ولكن كثيرا ما كنت أذهب إلى جدتي، أم والدي، والتقينا به هناك. انتظرته ساعات على الرغم من أنه لم يحبني ولم يعترف انني ابنته. قال: "المرأة عاهرة".لم يعطني أي هدية ابدا، حتى الحلويات


    اقرأ المزيد
  • 16.11.2012     14:02     اليوم 66     لودميلا

    أمي

    غدا هو ذكرى وفاة والدتي. مر 14 سنة منذ يوم وفاتها وطول هذه السنوات تعذبني ذنب . طول 10 سنوات كنت افكر عنها وأرجو منها مغفرة. اتذكرها كل يوم .كان آخر 4 سنوات سهل على ما يبدو، قد غفرت امي لي. أو ربما ترى أنني تغيرت وأمارس حياتي الطبيعية

    لا، لم تكن علاقاتنا سيئة. أنا لم أشتمها كلام بذيئ ابدا و لم أتطلب المال لجرعة المخدرات بقوة، لا. ولكن لم تكن ثقة في علاقاتنا

    بقيت امي وحدها مع طفلين،أنا و أخي، كنت سنتين من عمري وأخي 6 سنوات. وخصصت لنا حياتها الكاملة. كانت أمي حقيقية فإنها غفرت لجميع الأطفال. أمي دعمت لنا دائما وكانت مثل الحصن حيث يمكن في أي وقت لإخفاء والهروب من عالم معاد. كانت تعمل في وظيفتين لتطعمنا. بهذه السبب لم يكن الوقت كافيا للمحادثات الحميمة معنا. في السنوات المدرسية لم تكن مشاركتها في حياتي، وثم اعتدت أن اكون مستقلة
    لم نعش أنا وزوجي مع أمي ، ولكن كل يوم انا ذهبت إليها، وساعدت ماليا. عندما كنت في أماكن ليست بعيدة جدا زارت امي دائما ولم تفوت القاء . وكانت توبخني ولكن معتقدة دائما أنه سيأتي الوقت وأنا أترك المخدرات. ولكنها لم تر ذلك، وهذا هو ذنبي


    اقرأ المزيد
  • 14.11.2012     09:25     اليوم 64     إيديك

    وحيد

    في صباح أحد الأيام ايقظنا رجل الشرطة لشؤون القاصرين . قال لها إنه عبر بيتنا دخل فتيان في بيت جارنا وسرقوا طناجر. ذهبنا الى الادارة. مشيت بهدوء ولم يكن لدي فكرة أن قد تكون مشاكل. كنت 11 سنة ولم اتصور هذا

    كان هناك كثير من الناس. وقال جميع انهم يريدون لي الخير، وسألوا كيف أعيش مع والدتي، انا جوعان ام لا و اين كنت عندما سرق الفتيان الجيران. قلت حقيقة. أنني أعيش مع والدتي حسنا و انني شاهدت الفتيان من حديقتنا. ثم قيل لي أنه حتى التحقيق اكون في قسم للقصرين. أنا لا أريد أن أذهب هناك و قاومت جدا، ولكن
    أجبرني على ركوب السيارة. أمي أطمأنتني ووعدت بأنها سوف تأتي وتأخذني

    كان في الغرفة حيث احضروني حوالي 20 من الأقران . وكان معظمهم مشردين . هناك التقيت جارتنا اسمها جميلة واعرفها جيدا. تبين أنها كانت مفتشة.


    اقرأ المزيد
  • 12.11.2012     11:39     اليوم 62     لودميلا

    السجن

    بعد شهرين تم نقلي إلى سجن النساء. كان هناك مخيفا ولكن بعد مرور دورة السجن لمدة شهرين، كنت أكثر جرأة
    في السجن كان كل شيء أسود. كانت ترتدي جميع النساء ملابس سودا و فقط شال ابيض على رؤوسهن وبطاقات بيضاء مع الاسم وموعد الإفراج. سترات العمل المطلوبة لجميع: بلوزة بيضاء و فستان المريلة الأسود و معطف أسود وحذاء اسود. ولكني حصلت على الملابس ليست مقاسي
    فوجئت ثكنة ضخمة، حيث كان يعيش سجناء. وهناك ثلاثة ثكنات من طابقين . كانت في كل منها صفين من اسرة مرتفعة وعاش 120 شخصا فيها. كانت تعمل نصف النساء في النهار، والنصف الآخر في الليل
    في السجن التقيت إيرما. تحدث زوجي عنها وهي صديقة لجارتنا. كانت إدانتها الثالثة. إيرما مدمنة المخدرات أيضا ، وعرضت لي عن قواعد السجن و الحياة فيه. ساعدت لإعادة الملابس لمقاسي


    اقرأ المزيد
  • 09.11.2012     14:56     اليوم 59     لودميلا

    وراء القضبان

    جرى التحقيق لمدة عام تقريبا. كل هذا الوقت وأنا كنت في استعداد للسجن معنويا. كنت أعرف أنني ساكون بالسجن وكشف التقريرالطبي أن أحتاج الى العلاج الإجباري. قال زوجي عن النظام في السجن وكيفية التصرف و الخ. الفرق كبير بين سجن النساء و سجن الرجال

    بالطبع، كنت قلقة وخائفة جدا من السجن. علمت أمي واهلي عن هذا عشية جلسة المحكمة. كانت أمي في حالة صدمة. لم تستطع تصدق أن يتم حكم على ابنتها. في ذات اليوم علمت امي انني اتعاطي المخدرات . وطلبت مني قول الحقيقة ولكني لم أستطع. لم يكن المتواطئين في المحكمة، بطبيعة الحال. كان زوجي بالقرب من مبنى المحكمة.و حكم القاضي علي سنة واحدة بالسجن. هو لم يصدق أيضا أنه كانت المخدرات خاص بي

    وهنا في قاعة المحكمة حبسوني وانا قضيت الليل في الشرطة جالسة في ممرالإدارة. كنت ابكي و خائفة من أن لا يمكن تغيير أي شيء. حتى أدركت أخيرا أنني اكون في السجن لفترة طويلة. يبدو لي ان السنة الواحدة كثير جدا


    اقرأ المزيد
  • 07.11.2012     14:04     اليوم 57     إيديك

    الحادث

    منذ أيام كنت اقف بسيارتي على مفترق طرق. فجأة سائق ميكروباص تجاوز الإشارة الحمراء و اصطدمت مع "لادا" التي اصطدمت مع سيارتي و مركبات اخرى. لم أكن أدرك ما حدث. جلست في السيارة و كنت اتفكر في شيء و حدث هذا بسرعة جدا. نزلت من السيارة و سمعت شخص يصرخ جدا. بدات استدعاء الإسعاف. صرخ سائق "لادا" وسائق ميكروباص صاح في وجهه: "لماذا أنت تجاوزت الإشارة الحمراء ؟" على الرغم من انه خالف القنون للمرور

    وصل شرطة المرور بسرعة. ثم جاءت سيارة الاسغاف. انكسرت ارجل سائق "لادا". اخذ رجال الشرطة رحصات القيادة للجميع. اما سائق ميكروباص فهو هرب عندما أدرك أنه مذنب


    اقرأ المزيد
  • 05.11.2012     19:30     اليوم 55     لودميلا

    بصمت وبكراهية لبعضنا البعض

    كانت هناك حالات لما كنت يمكن أن أقع بالسجن. احد الايام سافر اصدقاء مقامرون لزوجي للعبة الى منطقة إيسيك كول بسيارة جديدة وقررنا أن نسافر معهم، مجرد لاسترخاء. لم يهتم زوجي بالنقود بطبيعة الحال كان مجرد مشاهد لعبة الورق . لم يشارك ابدا كان يشاهد فقط لمعرفة الناس

    و في طريق العودة اوقفتنا سيارتين . انا هادئة لان ليس لدينا شيء. اخذنا المورفين النقي لكن قبل طريق العودة نحن تعاطينا بقاياه . وصلنا الى قسم الشرطة . كل يوم جلست هناك لم اعرف ماذا سيحدث بعد ذلك. لم يسألني احد عن شيئا. كنت ذاهبة الى المنزل

    في المساء، بدأت امرض . وفجأة دون أي توضيح حبسني رجال الشرطة . كانت نهاية . الزنزانة صغيرة طولها 3 امتار و عرضها مترين. لم اريد الى هناك. هناك أوساخ ورائحة، والخوف


    اقرأ المزيد
  • 02.11.2012     15:15     اليوم 52     لودميلا

    في وضع الجمود

    بعد ايقاف الحقن مجانا كنت احتاج في اليوم الى المال يسوي الراتب الشهري للعامل العادي لشراء المخدرات. بالطبع لم يكن لدي ذلك المال ولكني لم استطع اقلاع عنها. اصبحت المخدرات معنى حياتي ولم استطع دونها. كنت أحب ذلك الحالة لما ارتفع مزاجي و شعرت بالفرح الكاذب الموقت

    الناس الذين قدموني المخدرات بدؤوا يشيرون بلطف مختلف الخيارات لكسب المال. بالطبع بطريقة الجريمة. تعرفت مع الناس الذين كانوا محتجين الى المساعدة الشابة للاحتيال. لم يقترحون السرقة لان يعلمون نظري الى الحياة التي كان في ذلك الوقت، فقط شراء وإعادة بيع شيء

    في ذلك الوقت، كان كل شيء في النقص: المأكلات والملابس والأثاث والادوات الكهربائية. لم تكن السلع في الدكاكين كان بيعها باهظة الثمن. على سبيل المثال، رجل يأتي إلى المتجر ويقول إن عنده قطعة غيار للإذاعة، قطعة صغيرة لكنها باهظة الثمن، ويقدمها للبائع شرائها لأنها نقص في المعروض. البائع يرفض أن يشتريها لعدم معرفة القيمة الواقعية للمنتجة. وبصدفة تكون الفتاة بالقرب التي سمعت الحوار ومستعدة لدفع اكثر 50 في المئة لكنها تقول إن النقود ليست معها و يجب لها عودة الى البيت . انها ترجو من الرجل انتظارها، و هو يقول انه لا يستطيع. عادة، يتدخل البائع في المحادثة فيشتري هذا الشيء(الذي في الواقع رخيص جدا) للسعر عرضت الرجل و ثم ينتظر الفتاة لبيع هذا المنتجة للمزيد من النقود


    اقرأ المزيد
  • 31.10.2012     14:33     اليوم 50     إيديك

    يكفي

    أنا أكره مدمني المخدرات، لو كانت إرادتي لأقتلهم. إذا رأيت أصدقاء السابقين لوالدتي، اصبح غاضبا. منذ ما أتذكره لاحظت دائما أن والدتي أخذت المخدرات بالحقن. أنا لا أعرف متى بدأت ادراك هذا. ربما، بعد ان تبدأ المتاعب لنا و عندما بقينا دون منزل. الجوع والبرد، والعيش مع الغرباء حقا لم احب كل ذلك. وبالتأكيد لم يعجبني عندما فقدت والدتي بسبب المخدرات تقريبا. لقد تغير شيء ما في داخلي منذ عمري 13 عاما
    تسألون: "ما هو شعورك حيال أمك؟" الإجابة. لا أرى أن والدتي هي مدمنة المخدرات.الآن هي لا تاخذ مخدرات ولا تشرب الخمور. هي تشرب الميثادون لكن هذا هو مجرد الدواء لها. هي تعمل وتشارك في مشاريع المؤسسة و العديد من الاجرءات المجتمعية.هل هذه انماط لحياة المدمنة على المخدرات؟ لا
    أصبح آخر قطرة كراهيتي بنسبة للمخدرات هو مرض أمي. عرفت عن الإيدز بعد نتيجة التحاليل. جاءت امي وقالت لي. هناك كثير من الأمراض و في ذلك الوقت لم اعرف خطورة المرض وعندما عرفت فأدركت أن هذا المرض يرجع إلى المخدرات. إذا لم تحقن المخدرات، فإنها لم تكن على وشك الموت


    اقرأ المزيد
  • 29.10.2012     16:55     اليوم 48     لودميلا

    أول حقنة

    قبل بداية السنة الرابعة من الجامعة، التقيت بالصدفة مع جارتي ناتاشا تعلمت معها حتى الصف الثامن في المدرسة. كانت لطيفة و مؤدبة جدا. عرفت أنها متزوجة من معاق و كانت تربي ابنه تسع سنوات. كانت لديهما سيارة و شقة. كانا يدعو لزيارتهما أو للنزهة. كنت ارفض في البداية و ثم اصبحت ضيفة دائمة
    بعد 3-4 أشهر رأيت لأول مرة محقنة في يد ناتاشا. قالت لي إنها تأخذ المخدرات بالحقن و كانت بالسجن وإنها تريد أن تتخلى عن المخدرات ... شعرت بشفقة بالنسبة لها ومصيرها . أردت أن أساعدها وتحدثت معها وكثيرا ما قالت إنها ترغب في الاقلاع لكنها لا تستطيع. وقالت: "إذا جربت نفسك تفهمين" ولم تذكر أن نشوة المخدرات هو طيب للغاية وانا لم أسمع حول الألم الجسدي و النوبة كان لدي انطباع أنه من أجل الإقلاع عن هذا لا بد إرادة فقط

    في بيت ناتاشا و زوجها كان ضيوف دائما . لم يقولوا شيئا سيئا ولم تشربوا الكحول ولم يشتموا كلام بذيئ . كانوا ذكيين و يتحدث الجميع عن أشياء مختلفة


    اقرأ المزيد